-استهداف-خيمة-الصحفيين
-استهداف-خيمة-الصحفيين
روى شاهد عيان تفاصيل مروعة للحظة استهداف خيمة الصحفيين قرب مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في غارة إسرائيلية أودت بحياة أبرز الصحفيين على الساحة الفلسطينية بينهم المراسل الشهير أنس الشريف الذي أثار استشهاده تعاطفًا واسعًا حول العالم.
وحسب ما نُشر في صحيفة الإندبندنت، قال عامر الذي يبلغ 31 عامًا ويعمل صحفيًا فلسطينيًا، إنه كان مُقيمًا بإحدى المخيمات القريبة من خيمة الصحفيين التي تم استهدافها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسقط أرضًا تحت تأثير الانفجار العنيف، مُضيفًا: فقدت وعيي للحظات، وعندما فتحت عيني وجدت أن خيمة الصحفيين قد دُمرت بالكامل.
ووصف عامر هذا المشهد المؤلم قائلًا: رأيت صحفيًا مصابًا في ساقيه وظهره يصرخ طلبًا للمساعدة، فيما كان أنس الشريف ملقى على الأرض بلا حراك، وزميله محمد قريقع كان على قيد الحياة لكنه كان يحترق، فسارع من حوله لإطفاء النيران.
وأضاف عامر بتأثر شديد: قُتل رجل وهو جالس على كرسي، وآخر داخل الخيمة المجاورة، وكان الأمر مروعًا، وتناثرت الشظايا في كل مكان حتى داخل خيمة الصحفيين.
هكذا كشف أحد شهود العيان أن الضحايا كانوا قد أنهوا لتوهم يومًا طويلًا من تغطية القصف والمجاعة في غزة، قبل أن تمزق الصواريخ السماء وتحوّل موقعهم إلى ركام في ثوانٍ.
وفي هذا السياق، كان كشف الصحفي الفلسطيني أنس عياد تعرض زميله الشهيد أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في غزة، لتهديدات مباشرة خلال الأسبوع الماضي من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، إيفخاي أدرعي.
وخلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أوضح عياد أن هذه التهديدات جاءت عبر مقاطع ورسائل أرسلها أدرعي على حسابات الشريف الشخصية، في محاولة واضحة لترهيبه وإسكاته عن تغطية الأحداث في القطاع.
وأضاف أنس عياد أن الشريف فقد معظم أفراد عائلته خلال الحرب، وكان والده قد استشهد في الأيام الأولى للعدوان.
واستشهد أنس الشريف خلال الأيام الماضية، إثر استهداف مباشر لخيمة الصحفيين بالقرب من بوابة مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط
التعليقات 0