المتحف المصري بالتحرير يعرض سوارا ذهبيا فاخر
المتحف المصري بالتحرير يعرض سوارا ذهبيا فاخر
يسلّط المتحف المصري بالتحرير الضوء على أحد أعظم ملوك مصر القديمة، الذي خلد اسمه في التاريخ كرمز للقوة والعظمة، ويأتي بمناسبة الذكرى السنوية لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل.
يحمل رمسيس الثاني لقبه الرسمي «وسر ماعت رع»، والذي يعني «رع قوي العدالة»، وهو لقب يجسّد مفهوم الملك العادل الذي يستمد سلطته من الإله رع، كما أُضيفت إليه ألقاب أخرى تمجّد مكانته الإلهية والملكية، من بينها: «مري رع» (محبوب رع)، «تيت رع» (صورة رع)، «أعورع» (وارث رع)، و«ستبن رع» (مختار رع).
ومن بين الكنوز المعروضة بالمتحف المصري بالقاهرة، تبرز تحفة فنية نادرة تُنسب إلى الملك رمسيس الثاني، وهي سوار ذهبي فاخر يعود إلى عصر الدولة الحديثة (حوالي عام 1279 قبل الميلاد). يتميز السوار بجمال تصميمه ودقّة صناعته، حيث يعلوه شكل بطة مزدوجة الرأس، جُعل جسدها من حجر اللازورد الأزرق النفيس، في إبداع يجمع بين الرمزية الدينية والمهارة الفنية الرفيعة لصاغة مصر القديمة.
ويُعدّ هذا السوار واحدًا من الشواهد النادرة التي تُبرز البراعة الحرفية في فنون الذهب والنقوش الدقيقة خلال عصر الملك رمسيس الثاني، الذي ظلّ اسمه مرتبطًا بالنور، والعدالة، وخلود الحضارة المصرية
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط

التعليقات 0