صحف إسرائيلية ودولية تتغنى بشرم الشيخ
صحف إسرائيلية ودولية تتغنى بشرم الشيخ
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء تقريرًا كاملًا تحدثت فيه عن مدينة شرم الشيخ التي وصفتها بأنها مدينة السلام التي تجمع بين السياحة والدبلوماسية بعد استضافة المدينة لقمة السلام أمس بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة دول العالم.
وجاء في التقرير: بعد مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقيت شمس شرم الشيخ ساطعة، لتؤكد المدينة المصرية مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين الجمال السياحي والدبلوماسية الإقليمية، فقد تحوّلت شرم الشيخ إلى ما يُعرف بـ مدينة السلام، وجهة سياحية متألقة لا تزال أيضًا مركزًا مهمًا للقاءات السياسية الدولية.
ففي اليوم التالي للقمة الدولية التي استضافتها المدينة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة نحو عشرين دولة لبحث الحرب في غزة، عادت وسائل الإعلام البريطانية أيضا لتذكّر بمكانة شرم الشيخ كإحدى المنصات البارزة في العالم للسلام والدبلوماسية.
وذكرت تقارير صحفية نُشرت في لندن أن المدينة تواصل تبرير لقبها مدينة السلام، بفضل مزيجها الفريد من السياحة والمناظر الخلابة والإرث الدبلوماسي.
وتقع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وتحيط بها جبال ذهبية ومياه زرقاء فيروزية، وتجذب سنويًا نحو عشرة ملايين سائح، معظمهم من بريطانيا وألمانيا وروسيا.
وأشارت التقارير إلى أنه بينما كان زعماء العالم يناقشون مستقبل غزة وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، استمرت الحياة السياحية في المدينة بشكل طبيعي، حيث واصل المصطافون الاسترخاء على الشواطئ والتدخين بالنرجيلة على مقربة من المكان الذي يُحتمل أن يُرسم فيه مستقبل السلام في الشرق الأوسط.
وتُعد شرم الشيخ مركزًا دائمًا للدبلوماسية الدولية، إذ سبق أن استضافت مؤتمر المناخ العالمي (COP27)، إلى جانب مؤتمرات اقتصادية ولقاءات بين قادة ساعين إلى حل نزاعات إقليمية، فيما تظل واحدة من أبرز وجهات السياحة في مصر.
كما ساهمت المؤتمرات والفعاليات الدولية في ترسيخ مكانة شرم الشيخ كمدينة تجمع بين السياحة والدبلوماسية، إذ أصبحت رمزًا للتقارب بين الشرق والغرب، ومكانًا تلتقي فيه موجات البحر بأروقة السياسة، بحسب ما ذكرته صحيفة معاريف.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط

التعليقات 0