كلية التمريض بجامعة المنوفية الأهلية تنظم حملة توعوية للتوعية بسرطان الثدي تزامنًا مع شهر أكتوبر شهر التوعية العالمى
كلية التمريض بجامعة المنوفية الأهلية تنظم حملة توعوية للتوعية بسرطان الثدي تزامنًا مع شهر أكتوبر شهر التوعية العالمى
🎀 كلية التمريض بجامعة المنوفية الأهلية تنظم حملة توعوية للتوعية بسرطان الثدي تزامنًا مع شهر أكتوبر شهر التوعية العالمى🎀
نظمت كلية التمريض بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بجامعة المنوفية الأهلية حملة توعوية بعنوان \الاكتشاف المبكر ينقذ الحياة\ للتوعية بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، تزامنًا مع فعاليات شهر أكتوبر، شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، في إطار حرص جامعة المنوفية الأهلية على دعم القضايا الصحية والتوعوية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وإشراف الدكتور أشرف بلبع عميد القطاع الطبى، والدكتورة منال فريد مدير برنامج التمريض، وشارك فى التنظيم منسقى البرنامج، وأمل الصاوى مدير إدارة رعاية الطلاب، وشارك بالحضور عدد من مديرى البرامج والطلاب من مختلف الكليات.
أكد الدكتور أحمد القاصد أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين الطالبات بأهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر للمرض، باعتباره أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين السيدات، ولأن الاكتشاف المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في رفع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات، مشيدا بجهود كلية التمريض في تنظيم الفعاليات التثقيفية التي تخدم المجتمع وتدعم الوعي الصحي بين الطلاب.
كما أكدت الدكتورة نانسى أسعد أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة الجامعة لدعم الأنشطة الطلابية التوعوية، وتنمية روح المسؤولية والمبادرة لدى الطلاب، مؤكدة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الهادفة التي تسهم في بناء جيل واعٍ بقضايا الصحة العامة.
وأوضحت الدكتورة منال فريد أن الفعاليات تضمنت عرضًا تفصيليًا لخطوات الفحص الذاتي للثدي وشرح العلامات التحذيرية التي تستوجب استشارة الطبيب، إلى جانب تقديم معلومات حول العوامل المسببة للمرض وطرق الوقاية من خلال التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني، والابتعاد عن العادات الضارة، مؤكدة أن الكلية تحرص على تنظيم فعاليات صحية وتثقيفية بانتظام ضمن خطتها السنوية، مقدمة الشكر لجميع المشاركين في إنجاح الحملة.
هذا وحاضرت فى الندوة التوعوية الدكتورة هناء السيد الصياد، أستاذ بكلية التمريض، التي أكدت أن الكشف المبكر يسهم في زيادة نسب الشفاء ويحافظ على صحة المرأة وجودة حياتها، كما قدمت شرحا عن علامات وأعراض المرض، كما أكدت على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمصابات، وضرورة تعزيز ثقافة الفحص الدوري داخل الأسرة والمجتمع، بما يسهم في بناء جيل واعٍ صحيًا وقادر على نقل الوعي إلى الآخرين.
وقد أوصت الندوة بضرورة الاستمرار في تنظيم الحملات التوعوية الصحية داخل الجامعة وخارجها، وتكثيف الندوات حول الفحص الذاتي والكشف المبكر، مع تفعيل دور طلاب التمريض في نشر الوعي المجتمعي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، تأكيدًا على رسالة الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية الوعي الصحي.






سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط

التعليقات 0